وخلال اجتماعٍ بينهما في موسكو، أشار دياز كانيل إلى أنّ كوبا، مثل روسيا، تعيش في ظل قيود اقتصادية خارجية، لافتًا إلى أنَّ الولايات المتحدة فرضت، خلال الأعوام القليلة الماضية، أكثر من 200 عقوبة على البلاد.

وأعرب عن امتنانه للنداء الذي تبناه مجلس الدوما، متمثّلًا بالدعوة إلى رفع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة، مضيفًا: "نحن نرحب بهذه البادرة، ونشعر بالامتنان لكم".

وأوضح الرئيس الكوبي أنَّ هافانا "تَدين القيود الأحادية الجانب"، مشدداً على ضرورة "البحث عن أسباب الصراع الحالي في السياسة العدوانية للولايات المتحدة، وفي توسيع الناتو إلى حدود روسيا".

وكان الرئيس الكوبي، قد أعلن في وقتٍ سابق اليوم أنَّ المشاريع المشتركة بين روسيا وكوبا، بما في ذلك استخراج الهيدروكربونات في حقل بوكا دي جاروكو، لم تتأثر بالعقوبات الدولية.

من جهته، أكّد بوتين أنَّ "روسيا عارضت دائمًا مختلف أنواع القيود والحظر والحصار على كوبا"، مشيرًا إلى أنَّ "هافانا تتخذ الموقف نفسه تجاه موسكو".

وقال بوتين: "لقد عارضنا دائماً كل أنواع القيود والحظر والحصار بحق كوبا، ودعمناها دوماً في المنصات الدولية، ونرى أنّ كوبا تتخذ الموقف نفسه فيما يتعلق ببلدنا"، لافتًا إلى أنَّ "كل ذلك هو نتيجة الصداقة التقليدية، التي أسسها الرفيق فيدل كاسترو، بين البلدين".

ووصل رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل برموديز، على رأس وفد كبير إلى روسيا السبت الماضي لاجراء محادثات مع الرئيس الروسي. 

كما شارك دياز كانيل في فعالية افتتاح النصب التذكاري للرئيس الكوبي الأسبق، فيدل كاسترو، في موسكو.