
لم تُفلح محاولات الدفع نحو الحوار، بُغية الوصول بالأزمات المتراكمة إلى خواتيم سعيدة، من خلال إطلاق عجلة المؤسسات الدستوريّة من بوابة الإتفاق على إنتخاب رئيس للجمهوريّة، يواكب خطّة التعافي ويُخرج البلد من عنق الزجاجة،
وظلّت الأمور تراوح مكانها بعد رفض حزب "القوّات" للحوار، على أنّ مشهد الخميس المقبل تَشكَّل بوضوح والجلسة العاشرة لنتخاب رئيس الجمهوريّة لن تختلف عن سابقاتها.
رئيس مجلس النواب نبيه برّي دعا إلى عقد جلسة في تمام الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس وذلك لإنتخاب رئيس للجمهوريّة.
وقبيل ذلك، أعلن حزب" القوات" رفضه القاطع تلبية دعوة رئيس مجلس النواب للحوار الخميس المقبل، معتبراً في بيان صادر عن دائرته الإعلاميّة أنّ هذه الدعوة بمثابة تعطيل واضح لموجب دستوري كانتخاب رئيس للجمهورية أو تمديدٍ غير معروف الأفق السياسي ولا السقف الزمني لواقع الشغور الرئاسي.