وتتضمن الحزمة مجموعة من القيود الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى عقوبات شخصية ضد ما يقرب من 200 فرد ومنظمة. ويتم تجميد أصول الأشخاص المدرجين في القوائم في الأراضي الأوروبية، كما سيتم منع الأفراد من السفر إلى الاتحاد الأوروبي.

وتضمنت القائمة عقوبات ضد القوات المسلحة الروسية، بما في ذلك قوات الفضاء والبحرية والقوات البرية وقوات العمليات الخاصة وهيئة الأركان العامة والاستخبارات العسكرية، إلى جانب قوات الحرس الوطني وقائدها فيكتور زولوتوف.

كما تشمل قائمة العقوبات مسؤولين ونوابًا وقضاة وممثلين عن وكالات إنفاذ القانون وشخصيات إعلامية روسية.

كذلك، تشمل العقوبات الاقتصادية توسيع قيود تصدير التكنولوجيا، وفرض حظر على الاستثمارات في صناعة التعدين في روسيا، وفرض حظر على توريد المحركات وقطع غيار الطائرات دون طيار إلى روسيا، وفرض حظر على تصدير الطائرات دون طيار، والمولدات المعقدة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومكونات الكمبيوتر وأنظمة الملاحة الراديوية ومعدات التحكم في الراديو والكاميرات والعدسات.

وأُدرج المخرج السينمائي نيكيتا ميخالكوف، ومقدمي البرامج التلفزيونية بوريس كورشيفنيكوف ومارينا كيم، والمغني غريغوري ليبس والعالم السياسي سيرغي ميخيف، والكاتب والمدون ديمتري بوتشكوف في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
 
واشتملت قائمة العقوبات ثلاثة بنوك روسية، بما في ذلك بنك التنمية الإقليمي لعموم روسيا، والقنوات التلفزيونية: "إن تي في" و"إن تي في مير" وقناة "روسيا 1" و"رين تي في".
 
كما تنصّ الحزمة الجديدة على حظر تقديم الخدمات الإعلانية وأبحاث السوق واستطلاعات الرأي العام للشركات الروسية.

ويُمنع مواطنو الاتحاد الأوروبي الآن تمامًا من تولي مناصب إدارية في الشركات المملوكة للدولة أو التي تسيطر عليها الدولة الروسية.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن المجلس الأوروبي أنّ الاتحاد الأوروبي وضع بعض الاستثناءات لعدد من الأشخاص المدرَجين في قوائم العقوبات كجزء من الحزمة التاسعة من العقوبات، لتجنب الفشل في تسديد ثمن المنتوجات الزراعية .

وفي سياقٍ متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم، أنَّ موسكو سترد على الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية، لكن بعد أن تُعلن رسميًا.

وأمس، أعلنت بعثة التشيك في الاتحاد الأوروبي الموافقة، من حيث المبدأ، على الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا، بعد أن أخفق في ذلك في وقتٍ سابق الأربعاء.