دعا "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان إثر اجتماع مجلسه المركزي، المسؤولين في لبنان إلى"بذل الجهد المضاعف لحل مشاكل المواطنين ووضع حد لفلتان سعر الدولار،
والتواصل في ما بينهم للتوافق على اسم لرئاسة الجمهورية يحظى بالإجماع، وإن لم يكن فبأكثرية تؤهله لقيادة المرحلة الحساسة المقبلة التي يعمل أعداء لبنان على تعميق أزماته وصولاً إلى تدمير كيانه".
كما دعا التجمع "الحكومة الى ممارسة صلاحياتها كافة وإدارة الملفات وعدم اللجوء إلى الاجتماع إلا في حال الضرورة القصوى ولإقرار قوانين لا يمكن أن تُقر إلا من خلال الاجتماع".
من ناحية ثانية، استنكر التجمع "الإهمال الطبي المتعمد لإدارة السجون الصهيونية والتي أدت إلى استشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميد"، مطالبًا "المؤسسات الدولية بإجراء تحقيق شفاف يفضح ما يقوم به الكيان الصهيوني من تعذيب الأسرى وعدم توفير العناية الطبية اللازمة لهم"، داعيًا "منظمة الصليب الأحمر الدولي الى إرسال دورية للسجون للإطلاع على الأوضاع الصحية للأسرى".
كما استنكر "إقدام مستوطن صهيوني على دهس الشقيقين الفلسطينيين محمد ومهند مطير بالقرب من حاجز زعترة في محافظة نابلس"، داعيًا "الفصائل الفلسطينية الى الرد الفاعل والقاسي على هذه الأعمال الإجرامية".
واستنكر "تجمع العلماء المسلمين" إقدام العدو الصهيوني على قصف محيط دمشق، والذي أدى إلى سقوط جرحى، داعيًا الى "الرد على هذا العدوان بمثله فهي الطريقة الوحيدة التي تردع العدو الصهيوني عن الاستمرار في عدوانه".