ساعاتٌ وتطوى صفحة عام 2022، ويشقّ المواطن اللبناني المثقل بالأعباء، طريقه نحو عامٍ جديدٍ علّه يحمل بشائر الخير في بلدٍ يرزح تحت أزماته المتراكمة،
فغاب الحوار والتوافق على رئيسٍ يُطلق عجلة قطار الإنقاذ، الذي ضلّ طريقه وسط ظُلمة المشهد الداخلي فضاعت الحلول، على أنّ الأمل يبقى بأن يطلّ العام الجديد بما يُخرج البلاد من عُنق الزجاجة.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمل في أن تكون السنة الجديدة بداية خروج لبنان من الأزمة الخانقة التي يمر بها، وأن تتلاقى كلّ الإرادات الطيبة لمعالجة الملفات الكثيرة ووضع البلد على سكة الحل، مشيراً خلال استقباله أمس موظفي رئاسة الحكومة لمناسبة نهاية العام، إلى أنّ لبنان مرّ عبر تاريخه بصعوبات وظروف قاسية، ولكنه كان ينهض دائماً وينطلق من جديد.
ولفت ميقاتي إلى أنّ هذه الإنطلاقة ليست صعبة بتعاون كلّ الإرادات، مؤكداً عدم التخلّي عن الأمل بنهوض لبنان وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وقال: "سنظل نقوم بواجباتنا ولن نتوقف عند العراقيل والمصاعب".
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "اللواء أنّه نُقل عن رئيس مجلس النوّاب نبيه بري تأييده توجّه الرئيس ميقاتي إلى عقد جلسة وزارية كلما دعت الحاجة.