رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمّد رعد أكّد أنّ الشهيد سليماني لم يكن قائداً إستعراضيّاً بل كان قائد غرفة عمليات متنقلة لا يهدأ، واضاف :" بعد استشهاد سليماني اصبحنا نملك والى يوم الدين المبرر والمشروعية الكافية لمواجهة المشروع الاستكباري الاميركي ومستخدميه لانه هذا المشروع هو اسوأ مشروع تواجهه البشرية".

سفير الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة مجتبى أماني جزم بأنّه لا يمكن لطهران أن تتنازل عن ثوابتها ونهجها في المنطقة، مؤكدا ان قمية القدس واهميتها كبيرة عند الجمهورية الاسلامية الايرانية .

فلسطين والقدس هما عنوان وحدة الأمة الإسلاميّة، وفق رؤية القائد سليماني، يُشير الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، مشددا على ان "القائد سليماني جعل المستحيل ممكنا ولذلك اعطى فلسطين ومقاومتها همه الاول وبذل جهدا عظيما في دعم المقاومة الفلسطينية حتى اصبحت ما اصبحت عليه اليوم ".

الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين- القيادة العامّة طلال ناجي إعتبر أنّ الشهيد سليماني هو القائد الحقيقي لطرد الإرهاب التكفيري من المنطقة.

"إغتيال القائد سليماني لن يزيدنا إلاّ قوّة"، يُشدّد رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، مؤكدا انه "ما كان لهذه القيادة العملية لتكون بهذه الفعالية والوضوح لولا انها ترتكز على قيادة عظيمة صاحبة رؤية واخلاص قل نظيرهما".

نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين فهد سليمان رأى أنّ النصر الأكيد هو لشعب فلسطين.

مسؤول العلاقات الدوليّة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر إعتبر أنّ غياب الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس ما هو إلاّ حضور من نوع جديد، مقترحا تشكيل لجنة دائمة لتخليد ذكرى الشهيدين وتوثيق كل ما قيل وكتب .

أمين سر فصائل منظّمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات أشار إلى إزدواجيّة المعايير في التعامل مع جريمة الإغتيال، مؤكدا ان ما حصل هو تجاوز لسيادة دولة ومخالفة واضحة للقانون الدولي .

اما رئيس مركز باحث يوسف نصر الله فشدّد على أنّ شخصيّة القائد سليماني عابرة للحدود.

وقد شارك في اللقاء عددٌ من الباحثين والمهتمين ونخبة من الشخصيّات الفكريّة والسياسيّة والأكاديميّة.