أنصار بولسونارو يقتحمون الكونغرس ومؤسسات رسمية برازيلية... رفض للهجوم "الشرير" والأعمال "المناهضة للديمقراطية"
تاريخ النشر 22:41 08-01-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: البرازيل
23

اقتحم مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني جايير بولسونارو، الأحد، مقرات السلطات الرئيسية في برازيليا، ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، في تطور لاقى ردود فعل سياسية شاجبة في البلاد ودول الجوار بأميركا الجنوبية.

أنصار بولسونارو يقتحمون الكونغرس ومؤسسات رسمية برازيلية... رفض للهدوم "الشرير" والأعمال "المناهضة للديمقراطية"
أنصار بولسونارو يقتحمون الكونغرس ومؤسسات رسمية برازيلية... رفض للهدوم "الشرير" والأعمال "المناهضة للديمقراطية"

ويحتجّ هؤلاء المتظاهرون على فوز إيناسيو لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل وتنصيبه رسمياً الأسبوع الماضي.

وطوّقت السلطات المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في برازيليا منذ مطلع الأسبوع، لكنّ مئات من مناصري بولسونارو الذين يرفضون قبول فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية صعدوا الى المبنى وتجمعوا على سقفه.

واستخدمت قوات الأمن البرازيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق المقتحمين، لكنّ جهودها فشلت في تفريقهم.

وتذكّر هذه الصور بقيام مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب - حليف بولسونارو - باقتحام مبنى الكونغرس في واشطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021.

وقد غادر بولسونارو الذي هزمه لولا بفارق ضئيل في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 تشرين الاول/اكتوبر، البرازيل في نهاية السنة، متوجهاً إلى ولاية فلوريدا، التي يقيم فيها ترامب حالياً.

وبحسب مقاطع فيديو نشرتها حسابات برازيلية وصحافيون، اجتاح المتظاهرون كذلك ساحة انتظار سيارات تابعة للقصر الرئاسي، ومبانٍ حكومية منهى مبنى المحكمة الفدرالية العليا.

وتعليقاً على الأحداث الجارية، قال رئيس الكونغرس البرازيلي إنه "يرفض بشدة الأعمال المناهضة للديمقراطية ويجب أن تخضع على وجه السرعة لقوة القانون".

كما أعرب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن تضامنه مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي، وقال في تغريدة عبر "تويتر" إنّ "الفاشية قررت تنفيذ انقلابها"، داعياً إلى "اجتماع منظمة الدول الأميركية بشكل عاجل إذا كانت تريد استمرار هذه المنظمة". 

وأشار الرئيس الكولومبي إلى مقترح تعزيز حقوق الإنسان في المنطقة، مضيفاً أنّ "الرد  على ذلك هو انقلابات برلمانية أو انقلابات عنيفة من قبل اليمين المتطرف". 

كما أعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أنّ بلاده "ترفض بشدة الأحداث المقلقة وأعمال العنف في البرازيل، وتعرب عن تضامنها مع الحكومة المنتخبة ديمقراطياً لتلك الدولة الشقيقة، بقيادة لولا".

وأضاف: "ندعو إلى احترام إرادة الشعب البرازيلي".