لبنان تحت وطأة الضغوط الأميركية فيما الهبات الخارجية التي يُبنى عليها تنتظر آذاناً صاغية دون جدوى(تقرير)
تاريخ النشر 09:29 27-01-2023الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
14
بموافقةٍ من الكونغرس، أعلنت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شاي تقديم هبة ال100 دولار لستة اشهر لعسكريي الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.
لبنان تحت وطأة الضغوط الأميركية فيما الهبات الخارجية التي يُبنى عليها تنتظر آذاناً صاغية دون جدوى(تقرير)
لا شك أن الـ100 دولار تشكل فسحة فرجٍ ضيقة للعسكريين، فهم ربما من اكثر الفئات المحتاجة عوناً، لكن لماذا يُمنع العسكريون بل كل اللبنايين من الاستفادة من هبات ضخمة كعرض الفيول والكهرباء الايراني مثلاً، نسأل وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور الذي يلفت الى ان هذه المساعدة للعسكر تترك الالم في النفس لانها تظهر وكأنها صدقة من الولايات المتحدة الاميركية بينما هي في الوقت ذاته تمارس الضغوط والحصار والعقوبات على لبنان،مضيفا :" لبنان يقبل هذه الهبة الاميركية بينما يرفض ما تعرضه ايران ويتلكأ في قبول المساعدات الايرانية التي تتنناول الشعب اللبناني بأكمله".
قرار البلد لا يعرف معنى الاستقلالية يضيف منصور ، موضحا ان الحكومة تخضع للمشيئة الخارجية وترفض ما تطرحه الدول الاخرى منها ايران والصين وروسيا من مساعدات، مؤكدا ان لبنان لا يملك القرار المستقل لانه يرضخ للضغوط ولا يقبل ممن يقدم دون قيد او شرط الهبات او المساعدات من الخارج .
المطلوب غير محصورٍ بالتوجه شرقاً، إنما المطلوب توجهُ بعض الأفرقاء لأصدقائهم في الخارج بقدمٍ ثابتة، بهدف تحصيل مساعدات حقيقية، او نيلِ استثناءٍ بالاستفادة من الشرق، وذلك أضعف الواجب في ظل الأزمة المظللة بالضغط الأميركي.