الشيخ قاسم: حاضرون للنقاش على قاعدة تدوير الزوايا بين الأطراف لانتخاب رئيس للجمهورية
تاريخ النشر 13:37 01-02-2023 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
25

رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن "الموضوع الأساس في لبنان، من أجل أن نتخلص من مأزقنا ومشاكلنا ونضع الحلول على طريق السكة الصحيحة، هو انتخاب رئيس للجمهورية،

الشيخ قاسم: حاضرون للنقاش على قاعدة تدوير الزوايا بين الأطراف لانتخاب رئيس للجمهورية
الشيخ قاسم: حاضرون للنقاش على قاعدة تدوير الزوايا بين الأطراف لانتخاب رئيس للجمهورية

ثم بعده تكون الحكومة، وبعدها تكون خطة الإنقاذ المالي والاقتصادي والاجتماعي، وعندها يمكن أن يعود البلد تدريجياً إلى حالة التعافي والشفاء. أما من دون انتخاب رئيس للجمهورية فسيبقى التدهور قائماً، ولن يتمكن أحد من معالجة المشاكل التي أصبحت مستعصية وتزداد يوماً بعد يوم".

ورأى الشيخ قاسم، في كلمة خلال اللقاء الخاص لشباب التعبئة في القطاع الثالث - بيروت، أن "الحلّ يكمن في أن تجلس الكتل النيابية مع بعضها وأن تناقش وتتفق على كيفية الوصول إلى رئيس يقنع هذه الكتل او أغلبها بأنَّه رئيس مناسب للبلد"، مضيفاً: "يمكننا أن نتحاور ونتفق في داخل الحوار على أنَّ من لديه إسم يحوز على الأغلب، يمكن أن تتفق الكتل الأخرى أو بعضها على إعطاء هذا الرئيس بشروط معينة تنسجم مع قناعاتها بتدوير الزوايا فنصل إلى حلّ، أو يمكن أن تجلس هذه الكتل مع بعضها البعض، وننهي هذا الموضوع حول المواصفات التي كل جهة لديها تطبيق لها بشكل مختلف عن الآخر، ونطرح الأسماء في سلة واحدة، حيث أنَّه لدينا 4 أسماء أو 7 أسماء أو 10 أسماء، نضعهم في هذه السلَّة ونبدأ بالجوجلة لنصل إلى تقليص العدد إلى إسم أو إسمين مثلاً، أو كي لا يقول البعض تشترطون الحوار وتفرضون آلية حوار، نجلس لنتفق على الآلية التي نريد أن نتحاور من خلالها، لكن أن يقول بعضهم لا نريد حواراً ويضع فيتو، وبالتالي يمنع أن يعطي صوته أو أن يفسح المجال أمام الاتفاق بين الآخرين فهذا يعقِّد المشكلة بشكل كبير. نحن أيضاً نعتبر أن هذا الحوار يجب أن يشمل الجميع، وليس كما دعا بعضهم إلى حوار المعارضة مع بعضها للوصول إلى نتيجة، ونحن جاهزون للاتفاق لأنَّ الهدف هدف وطني وليس تصفية حسابات".

وقال الشيخ قاسم: "الأمر الآخر هو أنَّه لدينا قاعدة واحدة للانتخاب وهي ما يقوله الدستور في اجتماع المجلس النيابي بأغلبية الثلثين من أجل انتخاب الرئيس، ولا تضعوا لنا قواعد أخرى بحجة أنَّها شبيهة الدستور. نحن لدينا هذه القاعدة ونلتزم بها وأي قاعدة أخرى تحتاج إلى أن نتشاور حتى نتفق، أي نأتي برئيس لديه بعض المواصفات إضافة إلى هذه القاعدة أو مواصفات أخرى أو ما شابه ذلك.. ولكن كل واحد يريد أن يُفصِّل الدستور على قياسه، والدستور لا يحمل إلَّا قاعدة واحدة وهي أن يجتمع النواب  الـ 128 ويختارون الرئيس. نحن لا نخشى من الحوار ومتحمسون للاتفاق، وحاضرون للنقاش على قاعدة أن تُدوَّر الزوايا بين الأطراف التي تجلس مع بعضها من أجل أن لا نطيل الفراغ ولننتخب رئيس للجمهورية يساعد في الخروج من المأزق".