رئيس "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" باقر درويش أكّد أن القمع الذي يتعرّض له البحرينيّون من قبل نظام المنامة هو عبارة عن إجراءات تعسفيّة ظالمة، مشيراً إلى أنّه منذ العام 2011 ولغاية اليوم تعرّض 20 ألفاً و230 مواطن بحراني للإعتقال ولا يزال الإعتقال التعسفيّ يعكس صورة القمع السياسيّ الذي حوّل السجون إلى ساحة للإنتقام وتطوير الانتهاكات بحسب درويش.

رئيس منظمة "سلام" للديمقراطيّة وحقوق الإنسان جواد فيروز ذكّر بوجود العديد من المعتقلين المهدّدين بالإعدام رغم المناشدات الدّوليّة، لافتاً إلى أن هناك طلب من الأمم المتحدة ودول العالم، من أجل توقيع تجميد تنفيذ حكم الإعدام، مؤكداً أن البحرين كانت قد نفّذت أحكام إعدام في العام 2017 و2019، وأشار فيروز إلى أنّ هناك 12 حالة أنهوا الإجراءات القضائيّة وفي حال تمّ التوقيع سيتمّ التنفيذ.

بدوره عضو اللجنة التنفيذيّة في هيئة دعم الصحفيين عبدالحافظ معجب أشار إلى جملة من الإنتهاكات بحقّ الصحفيّين البحرينيّين من قبل السلطات الحاكمة، قائلاً:"سنواصل التعبير عن القلق العميق عن حرية التعبير، حيث أنّ الانتهاكات في حالة تصاعد مستمر، ومنها جريمة إسقاط الجنسيّة عن الصحفيين وإبعادهم عن بلادهم بطريقة منافية لكلّ المواثيق والقوانين الدولية".

 وأجمعت الكلمات على تصاعد العنف الممارس بحقّ الشعب البحريني لمطالبته بأبسط حقوقه المدنيّة وحاجته الماسّة إلى الدعم لوقف الإنتهاكات بحقّه.