
اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا
بما فيها المناطق التي تخضع للإحتلال وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة، وشدد الرئيس الأسد على أهمية أن تركز الجهود الدولية على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.
بدوره، أشار غريفيث إلى الإستجابة السريعة للحكومة السورية في أعمال الإنقاذ والإغاثة، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعمل من أجل دعم جهود الإغاثة وتلبية الإحتياجات الإنسانية للسوريين.
كما تلقى الرئيس الأسد اتصالاً هاتفياً من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو أعرب فيه عن وقوف فنزويلا حكومةً وشعباً وتضامنها مع سوريا
هذا ويستمر وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى سوريا لمؤازرة الشعب السوري في محنته حيث وصلت مساء امس خمس طائرات مساعدات انسانية اماراتية وليبية وايرانية وشيشانية وكازاخستانية الى مطاري اللاذقية وحلب وقافلة مساعدات اردنية عبر معبر نصيب الحدودي وشحنة مساعدات إنسانية من وفد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج للمتضررين من الزلزال في محافظة اللاذقية.