وخلال اللقاء أكد الشيخ الديهي أن "حالة التسيّد والإلغاء والإقصاء القصري من قبل طرفٍ على طرف، وعزله وإعدامه معنوياً كما يجري الآن، هو تدمير للوطن وأبنائه، وإغراقٌ له في الأزمات المتلاحقة، مضيفاً إن الأزمة الدستورية والعزل السياسي أفرزا واقعاً سياسيًا مختل، وأنتجا سلطات لا تعبّر إلا عن إرادةٍ منفردة. فالسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية هي واجهة للسلطة المطلقة المكرسة في مواجهة الشعب".

وجدد الشيخ الديهي الدعوة إلى الإفراج عن أمين عام الجمعية الشيخ علي سلمان، مشيراً إلى أن ما بني عليه الموقف الجائر ضد الشيخ علي سلمان قد انتفى بإنتفاء الأسباب المُدّعاة، وأصبح لزاماً الإفراج عنه، معتبراً أن بقاء الشيخ سلمان في السجن غير مبرر ويعد "جريمة موصوفة".

وفي سياق آخر، أكد الشيخ الديهي تمسك شعب البحرين بالقضية الفلسطينية، حيث أظهر الاعتزاز بما أبرزه شعب البحرين من تمسّك بقضية فلسطين المركزية وتوسيع حراك مناهضة التطبيع في البحرين. مشدداً على أن "مناهضة التطبيع هو مشروع استراتيجي بالنسبة للبحرينيين ولن نتخلى عنه أو نتراجع، وعلى الصهاينة أن ييأسوا من نجاح مشروعهم الصهيوني في البحرين".

كما حذّر الشيخ الديهي من استمرار النظام الحاكم في سياساته الإقصائية والإلغائية لأن ذلك لا يبني وطناً بل يأخذ البلد نحو الخراب.