بعد إلقائه لخطبة الجمعة التي أدان فيها مساعي التطبيع مع كيان الإحتلال في المناهج التعليمية والتي دعا فيها أيضاً للإفراج عن المعتقلين السياسيين البحرينيين، وذلك في مقرّ المنتدى في بيروت.

رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش أعلن في كلمة له الإفراج عن الشيخ صنقور بالأمس بعد حملة منددة باعتقاله، مشيرًا إلى أنه "بعد التظاهرات الشعبية ومواقف الإدانة التي صدرت، السلطة بالأمس أفرجت عن سماحة الشيخ ولكن هذا لا يعني أنها قد لا تستهدفه مجددًا".

وأكّد أن "هذا الاستهداف لسماحة الشيخ ليس الأول، ولكن من الواضح جداً أن الحكومة أرادت أن ترسل رسالة عداء شديدة جداً لحرية الدين والمعتقد وحرية التعبير عن الرأي".

من جانبه، دعا القيادي في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية يوسف ربيع النظام البحريني إلى عقد مصالحة سياسية يوقف بموجبها كل أشكال الإضطهاد بحق الشعب البحريني وقيادييه.

وقال إن "على النظام أن يذهب إلى إجراء مصالحة سياسية بين من يختلف معهم سياسيًا وإجراء مصالحة تقوم على إعطاء المواطنين حقوقهم في صناعة القرار السياسي وعلى تبييض السجون وإيقاف العزل السياسي للمواطنين في حقوقهم السياسية".

بدوره، الشيخ عبد الله جبري الأمين العام لحركة "الأمة" طالب النظام البحريني باعتماد سياسة جديدة تتوافق مع التقارب الإقليمي الحاصل، لافتاً إلى أن "محاولة تهشيم الشخصية العلمائية كذلك المقدسات، هو نهج يتبع من خلال أعداء الأمة"، داعياً سلطات البحرين إلى "التنبه كثيرًا لهذا الأمر، وإلى تلقف واغتنام التسوية بين بعض الدول الإسلامية واعتماد سياسة جديدة".

وفي الختام، كانت كلمة مصوّرة للمتحدّث باسم مكتب الإعلام للأسرى الفلسطينيين حازم حسنين نقل فيها تحية الأسرى في سجون الإحتلال للشيخ صنقور والذين عانوا مرارة الأسر والإضطهاد، مثمناً مواقفه الأخيرة المناهضة للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.