
استنكرت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان، الأحد، "العدوان الصهيوني الآثم على دمشق واستهداف الأحياء الشعبية بالصواريخ وقتل المدنيين وسفك دماء الأبرياء".
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت الحركة أن توقيت العدوان "وسوريا تلملم جراحاتها من أثر الزلزال المدمر، يشكل دليلا إضافيا على أن هذا العدو ومن يقف وراءه من دول استكبارية يستبيحون كل ما هو إنساني ولا يحترمون أية مبادئ أو شرائع دولية وأممية".
ورأت التوحيد أنه "يبدو جليا وواضحا أن المشروع الصهيو-أميركي وأدواته يدفعون المنطقة باتجاه الفوضى، تارة بالحرب الاقتصادية والحصار وتارة أخرى بالحديد والنار، والغاية إخضاع وتركيع شعوب المنطقة للاستسلام للشروط الاستعمارية المذلة، ولكن هيهات، فهذه آخر فصول مؤامراتهم وطبيعة الكيان الهشة في الداخل، والتي عرتها دماء شهداء الضفة والقدس، تنبئ بأن أصحاب هذا المشروع سيخسرون عاجلا غير آجل، وعليه فإن فاتورة العدوان الصهيوني باتت كبيرة، وتسديدها سيكون باهظ الثمن وأقله إزالة هذا الكيان ومن يدور في فلكه".
وخلصت الحركة إلى التمني بـ"الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وما النصر إلا صبر ساعة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".