وفي بيانٍ لها، اكدت  وجوب محاسبة المحرّضين على الفتنة والمستغلّين للأحداث المصطادين في الماء العكر الّذين لا يقلّ إجرامهم عن المرتكبين. ورأت الجبهة أنّ هؤلاء سبب مباشر لجولات العنف والتحريض المذهبي والمناطقي الذي دفع ثمنه أبناء طرابلس على مدى أعوام.

الى ذلك، تقدم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان باسمه وإسم دار الإفتاء الجعفري كافة بأصدق التعازي وأحرّها بمقتل الشيخ أحمد الرفاعي مناشداً القوى والزعامات الوطنية من الطوائف كافة بأنقاذ لبنان لأنه انقاذه اليوم ممكن وغداً دونه غموض شديد وأثمانٌ باهظة، وشكر الشيخ قبلان المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية سيما فرع المعلومات على جهودها  

هيئة علماء بيروت إستنكرت الجريمة النكراء التي أودت بحياة الشيخ احمد الرفاعي داعية الجهات المختصة إلى محاسبة أرباب الفتنة الذين ما انفكو يعملون لإثارة الفتنة الطائفية والتحريض الرخيص، وفي بيان لها حذرت الهيئة من أن ما قام به هؤلاء الفتنويون المرتزقة جريمةٌ بشعة بحق الوطن وإساءة للشيخ المغدور.

عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم اعتبر ان جهود القوى الأمنية انجازٌ وطني لانه وضع حدا لابواق الفتنة التي دأبت على ابتداع الافكار الخبيثة لاشعال الفتن والصاق التهم واصدار الاحكام المسبقة والجاهزة في العقول العفنة، ودعا هاشم في بيان له الأجهزة الامنية والسلطة القضائية للاقتصاص من هؤلاء مهما كانت انتماءاتهم ومواقعهم.

وفي الاطار، طالب لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في بيان بإنزال أشد العقوبات بالقتلة وتعرية جوقة العابثين بالسلم الأهلي من شخصيات وفاعليات وإعلاميين.

الى ذلك، استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في بيان اغتيال الشيخ احمد الرفاعي، منوها بجهود القوى الامنية والعسكرية في "كشف الفاعلين واظهار الحقيقة التي دحضت الافتراءات وحملات التحريض والتضليل التي رافقت الجريمة في عمل فتنوي حركته الغرف السوداء والاقلام المأجورة التي امتهنت الكذب والتحريض والارتزاق ببث الفتن على حساب تعريض امن الوطن واستقراره للخطر".
 
وطالب الخطيب اللبنانيين ب"الحذر من كل دعوة مشبوهة وخطاب متشنج يثير الغرائز الطائفية والمذهبية وعدم الانجرار الى الفتن التي ينسجها اعداء لبنان"، داعيا القضاء اللبناني الى "محاسبة كل مرتزق وداعية للفتنة تسول له نفسه تهديد امن لبنان واستقراره".
 
وتوجه الخطيب بأحر التعازي من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان و"اهلنا واخواننا في عكار وذوي الشيخ الرفاعي بمصابهم".