
شددت خطب الجمعة على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة
وفي الاطار، أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة الا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة، معتبراً أنّ المطلوب تسوية رئاسية لا مواجهة، فيما حماية البلد ميثاقياً ضرورة سيادية ووطنية،
ونبه المفتي قبلان إلى أنّ الخطر هنا لأن اللعبة الدولية كبيرة، ومنسوب خطر الغدر الخارجي عالٍ، وبرغم إصرارنا على تسوية تليق بالعائلة اللبنانية إلا أن البعض ما زال مصراً على لعبة الانقسام.
الى ذلك، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة، الجميع إلى "مراجعة المراحل الماضية من أدائنا السياسي، للشروع ببناء الدولة القوية العادلة والمجتمع والعلاقات التي يجب ان نبنيها بين الشرائح الوطنية المختلفة وبين القوى السياسية، بحيث يطمئن الجميع الى غدهم ومستقبلهم، وبما يزيل الهواجس عبر الحوار والنقاش الموضوعي الكفيل بتحقيق هذه الأهداف، ولتكون الدولة هي المرجع والحامي والمحقق للمصالح الوطنية".
وفي السياق نفسه، جدد فضيلة السيّد علي فضل الله الدعوة إلى القوى السياسية لإزالة كل العوائق التي لا تزال تقف أمام بلوغ الإستحقاق الرئاسي،
وأكّد في خطبة الجمعة ضرورة عدم تركه رهينة المصالح الخاصة والفئوية أو الرهانات الخارجية، مع تشديده على وجوب الوصول إلى صيغة اتفاق تضمن انتخاب رئيس يحفظ وحدة لبنان وسيادته ومستقبله في هذا المنعطف الحساس من تاريخ المنطقة.