
جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري موقفه الرافض الدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية ما لم يبصر أمامه معطيات تؤكد أنها ستفضي إلى ذلك،
قائلاً لصحيفة "الأخبار": "يجب أن نصل قبل الذهاب إلى المجلس إلى تفاهم إما على انسحاب أحد لأحد وإما على تنافس مرشحين أو أكثر، وعندما أتأكد أننا أصبحنا جاهزين للانتخاب لا لإهدار الوقت وتسجيل الموقف أُحدد موعد الجلسة فوراً".
وأضاف الرئيس بري: "مرشحنا معروف وهو سليمان فرنجية، الورقة البيضاء سمَّته من دون أن تكتب اسمَه، ولا يسع أحد القول إنه لا يعرفه، هو لا يزال مرشحنا والجميع يعرف ذلك، مرشحنا جدي وأكدنا هذا مراراً، أما مرشحهم فليس سوى تجربة أنبوبية، عازياً التأخر في إعلان ترشح فرنجية إلى المحاولات المبذولة لتوفير أوسع تأييد له".
ويختصر رئيس مجلس النواب الاستحقاق الرئاسي بأنه يدور حول مرشحيْن جدّييْن فقط، هما فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون، قائلاً: "كلاهما مرشحان من فوق الطاولة ومن تحت الطاولة، ولا مرشحون فعليون سواهما"، مضيفاً: "انتخاب قائد الجيش يتطلب تعديلاً دستورياً وأعتقد أن حصوله في الوقت الحاضر متعذر، إن لم يكن أكثر، لا الظروف الحالية تتيح حصولَه، أضِفْ عقبةً أكثرَ تعقيداً تمنع تعديل الدستور في أي حال في ظل حكومة مستقيلة".