وفي الذكرى الـ45 لاعتقال الأسير يحيى سكاف اعتبر الملتقى أن "من الواجب متابعة مسيرة الأسير سكاف الى جانب المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، لأنه سار في الطريق الصحيح لتحرير أوطاننا من الاحتلال".

وأكد الملتقى أن "يحيى سكاف هو من مؤسسي خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي حيث آمن بأن العدو لا يفهم الا بلغة المقاومة التي تجلت  بالعملية البطولية التي خاضها على ارض فلسطين المحتلة وسطر خلالها أروع بطولاته في 11 آذار 1978 مع رفاقه الفدائيين".

وخلص الملتقى إلى القول إن "إسم يحيى سكاف سيبقى يلاحق الصهاينة حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب، فألف تحية له ولكل مقاوم مرابط على حدود فلسطين المحتلة، أما الجبناء واللاهثون وراء التطبيع مع العدو الصهيوني فأنتم إلى مزابل التاريخ، والنصر لفلسطين وشعبها والحرية للأسير يحيى سكاف".