
التقی وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم، نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة التركية أنقرة، لمناقشة آخر التطورات الدولية والعلاقات الثنائية،
والتعبير عن التعاطف مع الشعب والحكومة التركية إثر الزلزال الذي ضرب في المنطقة. وصرّح عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي بعد اللقاء، قائلًا: "نعبر عن تعاطفنا وتضامننا مع أبناء الشعب الأعزاء المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا ومع حكومة صديقتنا وشقيقتنا الجمهورية التركية".
وأضاف إن الفرصة توفّرت للحديث حول العلاقات الثنائية وسبل تنميتها، مشيرًا إلى أن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي سيزور تركيا قريبًا.
وأكد عبداللهيان، من أنقرة، أن إيران لا ترى تأثيرًا للعقوبات الغربية وهي قادرة على اتخاذ تدابير بشأنها.
وأشار إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة عقّدت الأوضاع المعيشية للفلسطينيين. لافتًا إلى أن وجود الصهاينة في بعض دول القوقاز يهدد أمنها.
من جهته، شكر وزير الخارجية التركي إيران وشعبها لإرسال فرق بحث وإنقاذ وإقامة مستشفى ميداني عقب وقوع الزلازل في تركيا، وقال: "ناقشنا تعزيز التعاون الإقتصادي وملف مكافحة الإرهاب".
وأضاف أوغلو إن "إيران أعربت عن رغبتها في المشاركة في الاجتماع الثلاثي مع الطرف السوري وتركيا رحبت"، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعاً رباعياً في موسكو الأسبوع المقبل (تركي - روسي - سوري – إيراني).