وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عملية "ديزنغوف" التي وقعت مساء اليوم في "تل أبيب"، مؤكدة أن عملية "تل أبيب" تأتي رد طبيعي على جرائم العدو.

وقال المتحدث باسم حركة "الجهاد الاسلامي" طارق عزالدين: "نبارك العملية الفدائية التي وقعت مساء اليوم في "تل ابيب" في الداخل الفلسطيني المحتل، ونعتبرها ترسيخ لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال".
 
وأشار إلى أنَّ "العملية البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين وردًا على جريمة اغتيال ثلاث مجاهدين من سرايا القدس في بلدة جبع جنوب جنين صباح اليوم".

ولفت عز الدين إلى أنَّه "لقد حطمت العملية الفدائية مساء اليوم المنظومة الأمنية الإسرائيلية ووجهت له ضربة في العمق الصهيوني لتؤكد قدرة المقاومة وحيويتها على الاستمرار في الوصول للعدو اينما كان".

كذلك، قال القيادي في "الجهاد الإسلامي" داود شهاب في تصريحات تلفزيونية، إن العدو أراد إركاع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العملية في عمق العدو  تعني تصميم الفلسطينيين على الصمود بوجه الاحتلال.

وأضاف شهاب أنَّ هذه العملية تدل على فشل سياسة العدو ومنظومته الأمنية وتدل على وعي الشعب الفلسطيني وإيمانه بطريق المقاومة حتى التحرير، مبينًا أنَّ عملية "تل أبيب" أبردت قلوب أمهات شهداء جنين الذين ارتقوا صباح اليوم

بدوره، قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن الإجراءات الأمنية لسلطات الاحتلال تنهار أمام هذه العملية، لافتًا إلى أن العملية رد سريع على جريمة الاحتلال في جنين صباحاً.

وحذر قاسم من أن الوقت الذي يقتل فيه الاحتلال الشعب الفلسطيني دون رد "قد مضى".

كما اعتبر الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع أنّ "عملية إطلاق النار في شارع "ديزنغوف" وسط "تل أبيب" رد مبدئي على جرائم الاحتلال الصهيوني وآخرها اغتيال 3 شباب في جبع قضاء جنين صباح اليوم".

وأكد أنَّ الشباب الثائر وأبطال المقاومة في الضفة الغربية سيواصلون ضرباتهم النوعية وعملياتهم البطولية لمواجهة حكومة قطعان المستوطنين.

وشدد القانوع على أنّ الرد على جرائم الاحتلال وإرهابه سيظل مشرعًا ومتاحًا حتى وقف الاحتلال عند حده وكنسه عن أرضنا.

من جانبها، أوضحت "المقاومة الشعبية في فلسطين"، أنّ العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين، ورسالة للعالم أن الشعب لن يترك حقه وماضٍ حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.

ودعت "المقاومة الشعبية" في بيانها إلى تصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية والداخل المحتل، ومهاجمة الاحتلال في نقاط التماس كافة.

بدورها، اعتبرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أن عملية "تل أبيب ضربة صائبة يتهاوى أمامها أمن الاحتلال المؤقت.

وبحسب حركة "المجاهدين"، فإن هذه العملية أثبتت أن الشعب الفلسطيني أمام حالة ثورة حقيقية يسطرها بالدم والنار، وانتفاضة في الجبهات والساحات لصد العدوان عن الشعب والمقدسات.

وصباح اليوم، أعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد ثلاثة فلسطينيون هم نايف ملايشة (25 عامًا)، أحمد فشافشة (22 عامًا)، وسفيان فاخوري (26 عامًا)، بعد إطلاق قوات إسرائيلية خاصة النار على مركبة كانوا يستقلونها في بلدة جبع جنوب جنين.