
عقدت اللجنة النيابية الفرعية للنفط والغاز المنبثقة عن لجنة الأشغال العامة والطاقة والمياه جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب أديب عبد المسيح وحضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض.
وقال عبد المسيح بعد الجلسة: "اطلعنا من مسؤول العمليات في"توتال" على سير عمليات الاستكشاف في البلوك رقم 9 وجهوزية المنصة البحرية المزمع أن تأتي في آخر السنة، بين شهري 9 و 12"، وأضاف: "بالنسبة لهم هذه العملية ستكون سريعة أكثر من سابقاتها عن الاكتشاف الذي تم في البلوك رقم 4 حيث لم يكن هناك غاز، لكنهم يتوقعون نتيجة قربها من الحدود البحرية مع مياه فلسطين المحتلة ان يجدوا الغاز فيها ويتم التنقيب".
وتابع: "حضر هذا الاجتماع ممثلون عن الهيئة العليا للبترول وعن وزارة البيئة وعن الجيش اللبناني وتحديدا القوات البحرية والجوية، ومعالي وزير الطاقة، وعدد من النواب ومسؤول العمليات في شبكة "توتال" والمستشار القانوني للشركة".
واشار عبد المسيح الى ان "هناك عراقيل بشكل عام، عملية الاستكشاف تتم بشكل ايجابي وسريع وجيد والأمور جيدة، ولكن من ناحية جهوزية الدولة اللبنانية هناك عراقيل احببنا ان نضيء عليها في الاجتماع، وهي جهوزية الجيش اللبناني والوزارات وكوادرها وهي اليوم اقل من المعتاد، ولا تستطيع ان تلبي حجم هذا القطاع".
وأكد عبد المسيح أن الكارثة الاكبر هي في عديد الهيئة العليا للبترول، وحاليا لا يتم دفع مخصصاتها في الوقت اللازم، واصبحت معدومة بالنسبة للحالة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان، وعديدها تقلص من 6 اعضاء الى 3، وهذا حمل كبير"، وقال: "طلبوا منا مساعدتهم كهيئة تشريعية لندعم هذه الهيئة من الناحية اللوجستية والبشرية.. الاجتماع كان جيدا ووضعنا الايجابيات والسلبيات وستتابع اللجنة عمل الاستكشاف والتنقيب لاحقا، وتراقب العملية عن كثب واي شائبة لا سمح سنعالجها".