البث المباشر
أكد الرئيس السوري بشار الأسد بأنه لا خلاف بين الشعبين السوري والتركي، معتبرًا أن المشكلة هي في السياسيين الأتراك، مؤكدًا أن الزلزال الوحيد الذي سيغير من هذه السياسات هو الانتخابات الرئاسية في تركيا.
وفي تعليقه على لقاء أردوغان، اكد الأسد "أن الأولوية هي انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية وأقصد التركية والأمريكية"، مؤكدًا أن موضوع الإنسحاب من الأراضي السورية هو موضوع وطني وليس سياسي.
وأشار الأسد إلى أن "أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسوريا فالأولوية هي للإنسحاب واستعادة السيادة"، لافتًا إلى أنه "لا موعد محدد للقاء أردوغان.. قد يكون اليوم أو غدًا".
وفي مقابلة أجراها اليوم مع قناة "روسيا اليوم" بمناسبة زيارته إلى موسكو أكد الرئيس الاسد أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تخسر هيمنتها المطلقة، مشيرًا إلى أننا أصبحنا في عالم متعدد الأقطاب.
وحول العلاقة مع إيران، أكد الرئيس الأسد أن "هناك وفاء بين سوريا وإيران عمره أربعة عقود"، مشددا على أن إعلان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة صينية هو مفاجأة رائعة، مشيرًا إلى أن هذا التوافق سينعكس إيجابًا على المنطقة.
واكد الرئيس الاسد ضرورة الغاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، للمشاركة في القمة العربية، مشددًا على أن الهدف هو العمل العربي المشترك، وليس القمة في حد ذاتها.
وحول العقوبات على سوريا، أكد الرئيس السوري أن العقوبات على سوريا لم تُرفع لكن سمح فقط بدخول بعض المساعدات الإنسانية جرّاء الزلزال المدمر، لافتًا إلى أن "سوريا قادرة بغض النظر عن العقوبات على إعادة تأهيل نفسها بعد الحرب وبعد الزلزال لأنها تمتلك كل المقومات"، واصفًا السياسة الأوروبية بأنها مبنية على الكذب في كل شيء وفي كل الملفات.
