واشارت زوجة الأسير عدنان، في حديث صحافي إنّ الاسير عدنان لا يجري فحوصات طبية حتى يكون هناك تقييم طبي دقيق لوضعه الصحي، لكن محاميه الذي زاره مؤخراً، أوضح أن وضعه الصحي "صعب جداً". 

كما لفتت زوجته أنّ "الأسير عدنان حضر إلى مقابلة محاميه الأخيرة على الكرسي المتحرك، وكانت تبدو على وجهه علامات نهش الحشرات".

وأضافت أنّ زوجها "موجود في زنزانة ضيقة، شباكها مغلق، ومليئة بالحشرات، ويعاني من البرد الشديد والمضايقات المستمرة، والضغط المستمر للعزوف عن إضرابه، وإجراء فحوصات طبية"، معقبةً: "وهذا ما يرفضه الشيخ"، لافتة الى ان "الاحتلال يحاول التفاوض مع الأسير، لإجراء فحوصات وإيقاف إضرابه عن الطعام، لكن الأخير يرفض، وهو سيستمر برفض ذلك". 

كما ذكرت أنّ الأسير خضر عدنان، "لم يتناول أي نوع من الأدوية، ولم يجري أي نوع من الفحوصات الطبية، ولم يتمكن الصليب الأحمر أو أي مؤسسة حقوقية أو أطباء من زيارته".

الى ذلك، افاد الناطق باسم مؤسسة "مهجة القدس"، تامر الزعانين، في وقت سابق، إنّ خضر عدنان، يُعاني أوجاعاً كثيرة وعدم وضوح في الرؤية ويرفض أخذ المدعمات.

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال عدنان من منزله، في بلدة عرابة، في الخامس من شباط/فبراير الماضي.