حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من خطورة الحالة الصحية للأسير القائد وليد دقة، والذي تم نقله في الآونة الأخيرة إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بعد تعرضه لانتكاسة صحية جديدة، مناشدة الجميع للتحرك فوراً.
وقالت إنه تم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام بالظهر والرجلين، وإرهاق وهزال عام عند التحدث، كما يخضع لتخطيط قلب باستمرار، وتم وضع أنبوب أكسجين للتنفس عن طريق الأنف له، ومن المقرر أن يخضع اليوم لتصوير لمنطقة الصدر، وحتى هذه اللحظة لم يتوصل الأطباء لسبب الإلتهاب الرّئوي الحادّ، وهناك نزول يومي في وزنه.
يُذكر أن الأسير دقة معتقل منذ عام 1986وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة مقاومة الإحتلال، ثم جرى تحديدها بـ 37عاماً، وفي عام 2018 تمت إضافة عامين إلى حكمه ليصبح ٣٩ عاماً، وكانت زوجته سناء سلامة قبل سنوات قليلة تمكّنت من إنجاب طفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" من الإهمال الطبي المتعمد، حتى بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة نتيجة هذه السياسة 75 أسيراً.