صوّت مجلس الشيوخ الأميركي بالأغلبية على إلغاء قراري تفويض شن الحرب على العراق لعامي 1991 و2002، في الوقت الذي يسعى فيه الكونغرس إلى إعادة تأكيد دوره في تقرير ما إذا كان سيرسل قوات إلى القتال.
وبلغت نتيجة التصويت 66 صوتاً مؤيداً لقرار إلغاء التفويض، مقابل 30 صوتاً عارض ذلك.
وبعد التصويت، يرفع القرار إلى مجلس النواب للتصويت عليه وإقراره، ومن ثم يرسل إلى الرئيس الأميركي جو بايدن للمصادقة عليه.
يُشار إلى أنّ مشروع القانون لن يؤثر في استخدام القوة العسكرية بموجب التفويض الذي أقرّه الكونغرس في عام 2001 بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
واعتمد الرؤساء الأميركيون على إجراء ما بعد 11 أيلول/سبتمبر كجزء مما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب" للسماح بالعمليات العسكرية ضد المنظمات الإرهابية التي تعدّ تهديداً للولايات المتحدة.
يذكر أنه في 19 آذار/مارس 2003، أعلنت الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جورج بوش الابن غزوها للعراق، من دون أي تفويض من مجلس الأمن.