وخلال لقائه رؤساء السلطات الثلاث وجمعاً من مسؤولي البلاد في حسنية الإمام الخميني بطهران اشار الإمام الخامنئي الى تحذير المسؤولين الصهاينة على نحو مستمر ومتتال من أن الانهيار قريب وأن الكيان المؤقت لن يصمد حتى العام الثمانين، مؤكداً أن النظام العالمي في خضمّ تغيير وتحول سياسي مهم ، واضاف: لهذه المستجدات خاصِّيتان: الأولى أنها تجري بسرعة كبيرة والثانية أنها تتجه نحو إضعاف جبهة الأعداء للجمهورية الإسلامية.

وقال الإمام الخامنئي ان " أميركا أوباما كانت أكثرَ ضعفاً من أميركا بوش، وكانت أميركا ترامب أضعف من أميركا أوباما، وإن أمريكا بايدن اليوم أكثرُ ضعفاً من أميركا ترامب"، عازياً ضعف الولايات المتحدة إلى عدد من العوامل من بينها نشوء قطبَيْن داخلها وعدم تمكُّنها من حل الأزمة السياسية في الكيان الصهيوني وسعيُها إلى بناء جبهة عربية متحدة ضد إيران فيما يحدث اليومَ العكس.

على صعيد آخر، شدد الإمام الخامنئي على ضرورة استثمار العلاقات الخارجية الإيرانية مع الدول الأجنبية لتنمية الاقتصاد بعيداً من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وقال: "نسعى للاستثمارات الأجنبية وندعو المستثمرين الأجانب إلى المجيء والاستثمار بما يعود عليهم وعلينا بالفائدة لأن الاقتصاد هو قضيةُ البلاد الأولى".

ولفت الامام الخامنئي إلى أن العلاقات الخارجية لا تقتصر على أمريكا وبعض الدول الأوروبية، فالعالم يضم أكثر من مئتي دولة، وكل واحدة منها تتمتع بقدرات وإمكانات.

وشدد الإمام الخامنئي على كبح التضخم والعمل لتنمية الإنتاج من خلال توافر الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي والبنية التحتية الاقتصادية والتكنولوجيا في إيران.