
دعت خطب الجمعة اليوم الى ضرورة التلاقي والحوار لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، مع التشديد على ان حماية القدس وفلسطين وشعبها ضرورة قومية وأخلاقية وإنسانية
اعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب خلال خطبة الجمعة في مقر المجلس على طريق المطار ان تهديد البعض بالذهاب الى الفيدرالية أو التقسيم ليس سوى تعبيرا عن العجز والفشل بتبريرات غير منطقية وغير واقعية، والصواب هو عدم تضييع الوقت والإسراع الى الحل الذي ينتجه الحوار انسجاما مع المصلحة الوطنية ومع التحولات الإقليمية والدولية التي توفر فرصة ذهبية للبنان يحقق فيها الاستقرار على كل الأصعدة".
رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك خلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك ان على العقلاء في هذا الوطن أن يبادروا للإجتماع والتلاقي والحوار ورمي كل ما يبعد بعيدا، والأخذ بكل ما يقرب للنهوض بالوطن.
الى ذلك، جدد فضيلة السيد علي فضل الله الدعوة لكل من يتولون مواقع المسؤولية في البلد للكف عن هدر الوقت واستزاف موارد ومقدرات البلد والمبادرة فورا إلى إنجاز الاستحقاقات التي تعيد بناء الدولة، معتبرا في خطبة الجمعة ان القيام بإلاصلاحات هي ضرورة للإنقاذ ولاستعادة الثقة بلبنان ومد يد العون لإخراجه من الانهيار والتردي الذي وصل إليه".
وحذر سماحته من كل الأصوات التي تمس بوحدة هذا البلد والتعايش بين طوائفه ومذاهبه.
من جهته، اكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان انه لا يمكن القبول بالجرائم الصهيونية ويجب وضع حدّ للإرهاب الصهيوني، مشيرا الى ان حماية القدس وفلسطين وشعبها ضرورة قومية وأخلاقية وإنسانية، ولا شرعية لهذا الكيان أبداً، ولا استقرار للمنطقة إلا باستئصال هذا المرض الصهيوني الخبيث.
وفي خطبة الجمعة طالب المفتي قبلان بالاستفادة "من الاتفاق الإيراني – السعودي"، لافتاً إلى أن "حلّ المشكلة اللبنانية ضرورة للمنطقة".