بمناسبة يوم القدس العالمي توجه اللقاء الوطني إلى الشهداء والجرحى الذين قدموا دمائهم دفاعاً عن فلسطين ومقدساتها،
وإلى الشعب الفلسطيني الصامد الصابر وإلى كل المقاومين الشرفاء في هذه الأمة لنصرة لفلسطين وقضيتها العادلة بأسمى التحيات والتقدير والوفاء.
كما توجه اللقاء بالدعوة للمشاركة الكثيفة بهذه المناسبة لنصرة القدس وفلسطين.
وراى اللقاء ان التحولات الكبيرة والمهمة تكشف ضعف الكيان الصهيوني وجرائمه في حين برهنت المقاومة قوة قواها وتطورها وإراداتها وعزيمتها على التحرير وهذا يؤكد على خيار المقاومة الوحيد لتحرير فلسطين وان المسألة باتت مسألة وقت وإن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت وفلسطين ستبقى لأهلها الأصليين أما الإحتلال ذاهب إلى تفكك وزوال لا محال.