في الأمر رمزية كبيرة كما يقول السيد ابراهيم أمين السيد رئيس المجلس السياسي في حزب الله الذي ألقى كلمة المقاومة، والذي اعتبر أن حرب تموز كانت تهدف إلى إنهاء قضية فلسطين وإنهاء السلاح والمقاومة ومحور المقاومة، مضيفاً: "الإنتصار في حرب تموز هو من أجل تحرير فلسطين".

هذا المخيم الذي حاول الكيان الصهيوني عبر أدواته الإرهابية تدميره وتهجير أهله عاد منصة لانطلاق العمل المقاوم على قاعدة توحيد الساحات، كما قال قائد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد  لإذاعة النور، لافتاً إلى أن هذه الرسالة من دمشق عاصمة محور المقاومة كفلسطينيين هامّة جدّاً في هذا الوقت بالذات حيث تتكامل مع كل العواصم العربية والإسلامية التي أقامت في يوم القدس العالمي مهرجانات وفعاليات مميزة هذا العام للتأكيد على دور الأمة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته والدفاع عن الأقصى المبارك.

الإمام الخميني رضوان الله عليه أبقى القدس على قيد الذاكرة الجماعية للمسلمين والأحرار في العالم، كما قال لإذاعة النور محمد أبو زهرة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، مشيرا إلى أنه منذ 44 عاما عندما أعلن الإمام الخميني يوماً للقدس، لا زال هذا اليوم يجري إحياؤه في كل مكان، كما أن الكل يحترم هذا اليوم لأن له معنى أن القدس هي جزء من العقيدة للإمام.

المهرجان تخلله عرض عسكري تقدمته سرابا حملت كل واحدة منها اسم مدينة فلسطينية، فضلاً عن سرايا للقدس واليمن وكل دول وحركات المقاومة،ففلسطين من البحر إلى النهر، كما يرددون دائما.