التي حاولت درس اقتراح يتعلق بتأمين النفقات ولم تجد إجابات من قبل الوزير المعني، لذا لم يكن من خيار أمام الهيئة العامة سوى إقرار التمديد لمهلة أقصاها الحادي والثلاثين من أيار العام 2024 وسط أجواءٍ مشحونة بدأت مع كلام للنائب أسامة سعد اتهم فيه حكومة تصريف الأعمال بالكذب على اللبنانيين، فرد الرئيس نجيب ميقاتي بطريقة حادة: "كلكن عم تكذبوا على اللبنانيين، كلكن ما بدكن انتخابات".

السجال استكمل بعد كلام للنائب جورج عطالله أشار فيه إلى أن وزير الداخلية اعترف بأنه غير جاهز لإجراء الاستحقاق البلدي فردّ ميقاتي قائلاً: "أنا بقول للفريق الموجود لو ما بدو تأجيل الانتخابات ما كان حضر"، هنا علا صوت النائبين سليم عون وجورج عطالله بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب مقترحين الانسحاب من الجلسة، فأجاب النائب أحمد الخير: "إنتو ما فيكن إلا على رئيس الحكومة"، متحدياً بأن مولوي لم يقل بأنه غير جاهز، وبعد أخذ ورد تقرر تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية بانتظار جهوزية الحكومة.  نه

النائب جبران باسيل لفت إلى أن السبب الوحيد لحضور التكتل هو مصلحة الدولة العليا، فيما دعا النائب جهاد الصمد دعا إلى الكف عن المزايدات.

أما النائب بلال عبد الله، فشدد على ضرورة المحافظة على المؤسسات الدستورية.  وكان النائب ملحم خلف الذي قاطع مع نواب "القوات" و"الكتائب" والتغيير وبعض المستقلين قد استبق الجلسة باعتبارها غير دستورية.

هذا وأقر المجلس اقتراح القانون المتعلق بتعديل قانون الشراء العام، وكان لافتاً تواجد عدد من نواب التغيير في حرم المجلس أثناء انعقاد الجلسة.