لا سيما المعيشية منها، حيث يئنّ المواطنون تحت أعباء كبيرة لم يعد باستطاعتهم تحملها، الأمر الذي يفرض تحملاً للمسؤولية الوطنية من قبل الأطراف السياسية التي لا تزال تؤخر برفضها الحوار لإنجاز الإستحقاقات الدستورية.

وفي الشأن المحلي، أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة آن-كلير لوجاندر أنّه ليس لدى باريس أيّ مرشّح في ​لبنان​ لرئاسة الجمهورية، بل هي تُجري اتصالاتٍ كثيرة مع الجهات السياسية اللبنانية، معتبرةً أن على اللبنانيين اختيار قادتهم، ورأت أنّ الأمر يتعلّق بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها الشعب اللبناني بشكل عاجل في مواجهة الأزمة الخطيرة.

ودعت لوجاندر الجهات اللبنانيّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها وكسر الجمود السياسي لإنتخاب رئيس جديد بسرعة، محذرةً من أنّ الشغور يُلقي بظلاله أولاً على ​الشعب اللبناني.