وأن يلهم المسؤولين في لبنان الحكمة والمشورة وسداد الرأي والموقف لإنقاذ الوطن من وضعه المأزوم من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والمعيشية والاجتماعية، وأن يعيدوا للمواطن كرامته وحيويته وثقته بدولته بعدما  فقدها جراء التصرف اللامسؤول من الطبقة الفاسدة الحاكمة التي أغرقت البلاد في مستنقع الظلام وأوصلت الوطن إلى حافة الانهيار وشفير الهاوية".

وشددت الجبهة، في بيان، على "أهمية الحوار والتفاهم والتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية بعيداً عن لغة التحدي والمكابرة والاستفزاز، وأن يحظى برضى جميع القوى السياسية والكتل النيابية، ويكون محل ثقة وقادر على معالجة كل الأزمات والملفات الساخنة، ويحفظ قوة لبنان وثلاثيته الماسية في مواجهة كل أعداء الوطن، ولا سيما العدو الصهيوني الغاصب، والتكفيري المتطرف".
 
وباركت الجبهة للشعب الفلسطيني "البطل جهاده المبارك الميمون ضد العنجهية والغطرسة الصهيونية المتمادية"، سائلة الله أن "يمن عليه بالنصر القريب المبين".