
نعى "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية" في إقليم الخروب وساحل الشوف، الشيخ الأسير خضر عدنان.
وقال في بيان: "إنه الرد الصاعق والفعل المشهود والكلمة الحاسمة، استشهد خضر عدنان. قضية دوت أصداؤها في أصقاع الأرض ولم تحرك الضمير العالمي ولا منظمات حقوق الإنسان ولا الأمم المتحدة وغيرها، جريمة موصوفة برسم الإنسانية ودعاة الحرية والديموقراطية الأميركية والغربية وأذنابهما وهي برسمهما. لكننا لا نتوسم منهم خيراً، إنما نذكّر وندعو شرفاء الأرض القابضين على الجمر والعارفين بالنتائج والممسكين بالبندقية ونناديكم، فقد آنَ لكم الاعتماد على أمعاء خضر عدنان، والاستناد على إرادته وإطلاق العنان لفوهات المدافع وصليات الصواريخ وزغردات الرصاص، فإن أمر اليوم صدر مع النفس الأخير للقائد الشهيد خضر عدنان. إنها الفرصة الكبرى، فقد ارتضينا الموت شهداء بكل صنوف القتال، إلا أن نموت جوعاً ويُقتل أبناؤنا على قارعة الحاجة والتسول، قالها خضر عدنان: لقد خارت قواي ولكنني لن اعطي الأعداء فرصة للنجاة" وأسلم الروح ومضى".
وختم البيان: "يا شرفاء المقاومة في كل المواقع، العدو من كل الجهات والكرامة امتحانكم، فأين المفر؟".