
قال نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّه وبعد مرور 40 يومًا على استشهاد الشيخ خضر عدنان، فإنّ الاحتلال يواصل جريمته، باحتجاز جثمانه، وإلى جانبه (11) أسيرًا من شهداء الحركة الأسيرة، والعشرات من الشهداء.
وأشار النادي، إلى أنّ الشهيد الشيخ خضر عدنان وهو من بلدة عرابة في جنين، ارتقى بعد قرار من الاحتلال الصهيوني باغتياله عن سبق إصرار من خلال إهماله طبيًا، وتركه في زنزانته على مدار 86 يومًا من الإضراب عن الطعام الذي خاضه رفضًا لاعتقاله التعسفيّ.
وفي هذا الإطار، دعا النادي إلى ضرورة السعي جديًا لبلورة خطة وطنية شاملة تؤدي إلى تحرير جثامين الشهداء، مؤكدًا على مطلبنا بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجريمة المستمرة، بحقّ شهدائنا وذويهم.