حركة "الجهاد الإسلامي" تقيم مجلس تعازي وتبريكات بشهداء معركة "ثأر الأحرار" في كلية الدعوة الإسلامية ببيروت (تقرير)
تاريخ النشر 10:34 18-05-2023الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
2
بحضور أمينها العام زياد النخالة أقامت حركة "الجهاد الإسلامي" مجلس تعازي وتبريكات بشهداء معركة "ثأر الأحرار" في كلية الدعوة الإسلامية ببيروت،
حركة "الجهاد الإسلامي" تقيم مجلس تعازي وتبريكات بشهداء معركة "ثأر الأحرار" في كلية الدعوة الإسلامية ببيروت (تقرير)
حيث أكد النخالة أن دم الشهداء حقق هذا الإنجاز وفرض المعادلات السياسية، متوجهاً للشعب الفلسطيني بالقول :" وحدتنا هي الضمانة الأساسية لاستمرارنا في طريق القدس"، منوّهاً بأن وحدة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في غزة قد أبلوا بلاءً حسناً، حيث أن كلّاً منهم قام بدوره المناسب.
بدوره، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري هنأ مجاهدي "سرايا القدس" الذين خاضوا المعركة بكل بسالة، وفرضوا المعادلات على العدو، معتبراً أن "الجهاد الإسلامي" يقف ندًّا ضد الكيان الصهيوني، داعياً إلى اجتماع إرادة وقوة المقاومة لتوجيه ضربة قوية للإحتلال تحجمّه وتضعه على طريق النهاية.
وفي حديث لإذاعة النور رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن التضحيات ستنجز إنتصارات كبيرة قريباً، لافتاً إلى أن "الرسالة هي أننا جميعاً شركاء في المقاومة، وبتنا جميعاً في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن نملك محوراً قويًّا ومتماسكاً".
وأكد المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في بيروت السيد كميل باقر دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني في جهاده في مواجهة الكيان المؤقت.
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي توجه لحركة "الجهاد الإسلامي" قائلاً:"شرفتم شعبكم وأمتكم، وأثبتم لهذا العدو أنه لن يستطع أن يتغلّب على حركة الجهاد الإسلامي، فما بالكم بالشعب الفلسطيني بكل قواه وكل فصائله المقاومة، وما بالكم بكل الأمة العربية ومحور المقاومة والأمة الإسلامية."
أما نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر فشدد على أن ما تحقق من إنجازات كان بفضل دماء الشهداء، مضيفاً أن العدو اعتقد للحظة أنه باغتيال القادة يمكن أن يستعيد قوة الردع، لكن المقاومة كما أكد مزهر، كان ردها قويًّا وفاعلاً.
من ناحيته، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان لفت إلى ما تؤسسه المقاومة للعدو في المستقبل، وأن الشعب الفلسطيني يخوض مع المقاومة المعركة ضد العدو واحداً موحّداً ومتّحداً.
الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو نضال الأشقر أكد أن المقاومة لن تتراجع، وأن المعركة الأخيرة كانت محطّة صمودٍ أرّقت العدو ودكّت حصونه.
وقدم حشد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفلسطينية وشخصيات سياسية التبريكات لحركة الجهاد بشهدائها الأبرار الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين.