
أعلن زعيم "حزب النصر" أوميت أوزداع، دعم مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو مقابل حصوله على حقيبة وزارة الداخلية بالحكومة، وذلك قبيل أيام على انطلاق جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية.
وخلال مؤتمر صحافي، أعلن أوزداغ، زعيم حزب النصر القومي اليميني المتطرف وزعيم تحالف “آتا” الذي دعم بالجولة الأولى سنان أوغان للرئاسة، رسمياً دعمه لمرشح المعارضة مع كيليتشدار أوغلو في جولة الانتخابات الرئاسية الثانية.
وقال أوزداغ “بدون شك فإن أكبر مشكلة تواجهها تركيا هي مشكلة اللاجئين، ومن دون حل هذه المشكلة لا يمكن حل مشاكل الاقتصاد والأمن وكل المشاكل التي تواجهها تركيا”، مشيراً إلى أن “لديه رؤية مشتركة مع كيليتشدار أوغلو حول ضرورة عودة اللاجئين لبلادهم”.
وأضاف:" لقد وافقنا على خطة من شأنها إرسال 13 مليون طالب لجوء، إلى بلدانهم، في غضون عام واحد، وفقاً للقانون الدولي، مع ضمان سلامة اللاجئين العائدين، ورفع العبء عن الاقتصاد التركي”.
وكان أوزداغ، قال قبيل لقائه كيليتشدار أغلو عبر “تويتر”: “انتظروني كوزير للداخلية، سأعيد كل السوريين لبلادهم”.
وكان تحالف “آتا” بزعامة أوزداغ دعم بالجولة الأولى أوغان الذي حاز 5,2 % من الأصوات، فيما حصل كليتشدار أوغلو على 44,9% والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على 49,5% من الأصوات، أي بفارق 2,5 مليون صوت.
وقال أوغان بوقت سابق إنه سيدعم أردوغان بالجولة الثانية لكن أوزداغ أكد أن كلام أوغان يمثله وحده.
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات أجريت في 14 أيار/مايو الجاري، لكنها لم تفضي إلى نتائج حاسمة، ما دفع إلى جولة إعادة تجرى الأحد المقبل في 28 أيار/مايو الجاري.