حضره عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إيهاب حمادة ووزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن وعضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون وممثل عن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ونائب أمين عام حركة "النضال اللبناني العربي" طارق الداوود عضو المجلس السياسي في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا وممثلون عن الأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية وممثلون عن المرجعيات الروحية في البقاع وممثلون عن القيادات الأمنية وفاعليات اجتماعية وسياسية وبلدية واختيارية وحشد من أبناء المنطقة، وكان في استقبالهم رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان وأعضاء المجلس المركزي في الجمعية.

الكلمات أشادت بدور المقاومة التي حررت ولا زالت تحمي لبنان، فكانت كلمة للدكتور إيهاب حمادة قال فيها:"في الخامس والعشرين من أيار استطعنا أن ننتقل بالأمة من موقع الهزيمة والمرهق بالذلة إلى موقع العزة والكرامة، ولتأتي هذه المقاومة وتفتح صفحة جديدة في عمر الأمة."

كما تحدث عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان احسان عطايا قائلاً :"حربنا مفتوجة مع العدو ونخوضها على مختلف المستويات وبمختلف الأشكال ونؤكد أن دماء الشهداء ستبقى منارات تضيء طريق المقاومين وتروي أرض فلسطين".

كذلك تحدث الوزير الحاج حسن بالمناسبة، وقال:"في عيد المقاومة والتحرير يعصف بنا الشوق لفلسطين غاية أرواحنا ودروب الشهداء قوافل تكتب تاريخ هذه الأمة". 

الداود بدوره شدد على ضرورة حماية المقاومة وقال:" الخامس والعشرون من أيار ليس يوم من تاريخ بل هو تاريخ يحتشد في يوم فهو يوم مجيد".

راعي المهرجان الشيخ الدكتور القطان أكد انه لا يمكن التخلي عن المقاومة التي هي مصدر العزة والكرامة قائلاً:" التحية كل التحية إلى من واكبوا هذا التحرير وإلى المجاهدين الأبطال كانوا وسيبقون يدافعون عن كل أحزاب وطوائف ومذاهب لبنان وكل اللبنانيين."
بعدها استقبل القطان التهاني بالمناسبة.