
زار وفد من "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ نصر الدين الغريب في دارته في كفرمتى.
وبعد اللقاء هنأ الغريب بعيد المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدا ان "هذه المقاومة التي أرست قواعد المجد والإباء والعزة لهذا الشعب ولهذه الأمة بأسرها، فلم تعد تفرق بين إيراني وعربي، فكلنا أصبحنا في خندق واحد نتطلع إلى ما هو أسمى، وإلى ما هو أبقى للمسلمين جميعاً وللعرب بكل انتماءاتهم، واليوم وبعد جهاد طويل وبعد غزارة الدماء التي سفكت على الحدود في لبنان، في جنوب لبنان، وعلى كل أرض لبنان، وفي سوريا الأسد، وفي العراق، وفي اليمن، وفي كل مكان أراد أن يكون متحرراً من أيام العبودية".
واكد الغريب انه ندين جميعاً لشهداء المقاومة، ولأهل الشهداء الذين صبروا، مشددا على ان العدو الذي ينتهك الحرمات يومياً في القدس وفي كل الأماكن، ويسبي النساء، ويقتل الأطفال، ليس له من هدف إلا القتل والهيمنة والتسلط.
واشاد الشيخ الغريب بوقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب المقاومة الفلسطينية.
بدوره، اكد مسؤول العلاقات العامة في التجمع الشيخ حسين غبريس ان 25 أيار يحمل معنىً كبيراً جداً للعرب وللأمة الإسلامية وللبنانيين، متوجها بالكلام الى الشيخ الغريب قائلا "أنتم من الرجال الذين وقفتم بصدق منذ اللحظة الأولى إلى يومنا هذا، بصوتكم، بمواقفكم، بتصاريحكم، إلى جانب المقاومة، إلى جانب الحق ولم تتأثروا بأي أضاليل حاول الآخرون وضعها في طريق المقاومين والمجاهدين والشرفاء".