
كشف وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار أن مفوضية الأمم المتحدة طرحت منح النازحين السوريين مساعدة تفوق راتب موظف من الفئة الأولى في القطاع العام
غير أننا رفضنا هذا الطرح لأن الرأي العام اللبناني بأغلبيته يرفض النزوح ولأننا نريد تحريك عجلة عودة النازحين وليس بقائهم في لبنان.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في الوزارة قال حجار: "يدنا الممدودة للحوار مع الأمم المتحدة بشأن النازحين ليس تعبيرًا عن ضعف أو تخلٍ عن سيادتنا".
ولفت حجار الى انه تسلمنا طلبا برفع قيمة المساعدات بدولارتها بحجة ان هناك صعوبة تأمين كميات كبيرة من السيولة النقدية بالليرة اللبنانية داخل ماكينات الصرف الالي. وجرت اجتماعات عدة، وكان الاعلام يتابعها وكان هناك خلافا جذريا خلال الاجتماعات على النقاط منها ان المفوضية طلبت بالحاح باعطاء 40 دولار للعائلة ولكل فرد 20 دولارا، أي ما يوازي 140 دولارا، وكان رفضنا لان المبلغ اكبر بكثير من راتب موظف فئة اولى في القطاع العام،
واكد حجار ان الرأي العام اللبناني باغلبيته يرفض النزوح السوري ويقارن بين المساعدات التي يحصل عليها النازحون وبين المساعدات البسيطة التي يحصل عليها اللبنانيون.
في المقابل، أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية أن عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى وطنهم غير ممكنة بسبب ما اعتبره الظروف غير المناسبة وغياب الحل السياسي ولأن القرار يجب أن يكون بيد النازحين، حسب تعبيره.