الباحث والإعلامي الكويتي عبد الله الموسوي أكد في حديث لإذاعة النور ضرورة التفاعل على مختلف المستويات لمواجهة الكيان الصهيوني، معبّراً عن إيمانه بأن أي عمل مقاوم يجب عدم التقليل من أهميته، منوّهاً بالمقاومة المسلحة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني التي اعتبرها مقاومة محمودة ومشكورة.

ويضيف الموسوي أن المقاطعة بكافة أنواعها والتفاعل الاعلامي والثقافي لا يقلّ أهميّة عن المقاومة المسلّحة، مؤكّداً أن كلّ عمل مقاوم للكيان الصهيوني هو دعم لقضية فلسطين العادلة.

جمال الدرة والد الشهيد الفلسطيني محمد الدرة شدد على أهمية الملتقى، حيث رأى أن "سفراء العودة" هم من ينقلون إلى العالم رسالة الشعب الفلسطيني إل دولهم، حيث يأخذون الوقائع والحقائق من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون المعاناة اليومية التي يقوم بها الإحتلال ضدّهم. 

وعن الواجب الإنساني تحدّث الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، الذي أشار إلى أن التذكير في كلّ مرّة بقضية الشعب الفلسطيني هو أمر مفيد جدّاً للحاضرين وللأجيال الصّاعدة التي يجب أن تكبر كما شدد الدراجي على ضرورة استعادة حقهم في فلسطين وضرورة التذكير بالظلم الذي تعرّض له الشعب الفلسطيني سواءً في الداخل أو الخارج، مردفاً : "من واجبنا أن نواصل أداء واجبنا كما ينبغي من أجل الأجيال القادمة، وحتى لا تموت هذه القضية."

ومن الأردن أكّدت رئيسة "العربية لحماية الطبيعة" رزان زعيتر ضرورة تكثيف الخطوات، لافتةً إلى أن هذه اللقاءات مفيدة جدّاً منذ أن بدأت من عدة سنوات لتشبيك المجتمع العالمي المعني بالقضية الفلسطينية، متمنية أن يقود اللقاء إلى مزيد من التنسيق بين السفراء العاملين لأجل فلسطين لزيادة فعاليتهم في المستقبل.

الملتقى الدولي لسفراء العودة إلى فلسطين يختتم أعماله يوم الثلاثاء بجولة للمشاركين فيه على مناطق جنوبية عدة.