أكّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمّد وسام المرتضى أنّ جلسة الإنتخاب اليوم بيّنت أرقاماً مدلولها أنه لا بدَ من الحوار الذي يكرّرون رفضهم له كلَ مرة بذريعة مختلفة،
وأضاف غامزاً من قناة بعض المتقاطعين بالقول: إنّ من يسعى إلى التقاطع مع أصحاب اجندات الشرذمة والتماهي معهم في إستيلاد حالات طائفية لعزل الحالة الوطنية العامة، وحرق ترشيح الوزير سليمان فرنجية لم يستطع إلى ذلك سبيلاً، بل ربما انتهى به الأمر إلى أن يصير هو معزولاً في وطنه وطائفته وحزبه. ورأى أنّ خير دليلٍ أنّ بعض نواب إحدى الكتل لم يلتزموا بتوجيهات رئيس الكتلة لما يشوبها من منطق طائفي وفئوي ولكونها تتعارض مع قناعاتهم ومع المنطق السليم.