بلدية الغبيري تحيي الذكرى السنويّة لاستشهاد الدكتور مصطفى شمران والكلمات تشيد بمزايا الشهيد (تقرير)
تاريخ النشر 20:02 21-06-2023الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
64
بحضور سياسيّ وحزبي وبلديّ لافت أحيت بلدية الغبيري الذكرى السنويّة الثانية والأربعين لاستشهاد الدكتور مصطفى شمران باحتفال حاشد أقامته في جادة الشهيد مصطفى شمران – مدخل سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
ذكرى استشهاد القائد مصطفى شمران أحيتها المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت وبلدية الغبيري باحتفال تخللته كلمات إستذكرت مسيرته الجهادية (تقرير)
الاحتفال الذي استهل بقراءة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين اللبناني والايراني تخلله كلمة لسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية مجتبى أماني جدّد فيها الدعوة للاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية مؤكداً تضامن إيران مع الشعب اللبناني ومع كل الشعوب التي تحارب من أجل التحرير والإستقلال الناجز والحرية والكرامة،وعن الشهيد شمران قال:"أمتنا أمة الشهداء فقدت في مثل هذا اليوم جنديّاً مخلصاً، في ساحات الحق والباطل سواء في لبنان أو إيران، حيث أن هدفه دوماً كان عزّة الإسلام، وبلادنا الإسلامية اليوم بحاجة ماسّة إلى أمثاله".
عضو المجلس السياسي محمود قماطي وفي كلمة بالمناسبة أكّد أن البلد محكوم بالتوافق مشدداً على ضرورة الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، وعم مزايا الدكتور شمران أكّد قماطي أنه كان يعمل كلبناني كما كان يعمل لإيران، وكان يمتلك روحيّة الوحدة الثوريّة في مواجهة الطاغوت".
كلمة حركة "أمل" ألقاها عضو المكتب السياسيّ للحركة حسن قبلان الذي عدّد مزايا الشهيد شمران والأثر الذي تركه في الأجيال القادمة، قائلاً:"ها نحن اليوم نشاهد ما ترك شمران وما حفر عميقاً في رفاقه وإخوته في لبنان وفي نابلس والضفة وجنين والقدس وغزة، كان هناك الخيار عنوان المعركة القدس، والقدس باتت عنوان الأمّة".
رئيس بلدية الغبيري معن الخليل تحدّث عن مزايا الشهيد شمران ابن الثورة الإسلامية وسندها، لافتاً إلى أنّ الشهيد كان من أبرز مصاديق الشهداء القادة، وأنّه كان بحقّ سنداً لنهضة الإمام الخميني المقدّس.
واختتم الاحتفال بوضع اكليل من الزهر على نصب الشهيد .