
أدانت الخارجية اللبنانية بأشد العبارات عملية احراق القرآن الكريم في السويد من قبل مجموعة من المتطرفين.
وفي بيانٍ لها أشارت الخارجيّة إلى أنّ هذا العمل الذي يتكرر للمرة الثانية يشكل اعتداءً على مقدسات المسلمين واستفزازاً لمشاعرهم، ويأتي ليزيد من حدّة الإسلاموفوبيا والكراهية تجاههم بدلاً من ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات، وهو ما لا يمكن تبريره بذريعة حرية التعبير كونه يؤجج الحقد ويُوَلّد العنف.
ودعت الخارجية اللبنانية لوضع حد نهائي لهذه الاستفزازات واعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون نظرا" لانعكاساتها وإرتدادتها السلبية على العلاقة بين الأديان والشعوب.