المجموعات الإرهابية في سوريا خائفة من "خارطة الطريق" الروسية للتقارب بين أنقرة ودمشق(تقرير)
تاريخ النشر 09:32 03-07-2023الكاتب: محمد عيدالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
16
تعيش الفصائل الإرهابية التابعة لتركيا في شمال سوريا حالة من القلق والترقب بعدما رفضت أنقرة إرسال توضيحات لهم بشأن " خارطة الطريق" الروسية للتطبيع بين دمشق وأنقرة
المجموعات الإرهابية في سوريا خائفة من خريطة الطريق الروسية للتقارب بين أنقرة ودمشق
والتي أعلنت موسكو وطهران على توافق سوري _ تركي عليها على هامش اللقاء العشرين لمسار آستانا.
مخاوف دفعت إرهابيي النصرة لاستهداف مواقع الجيش السوري بغية التذكير أنها لا تزال موجودة كقوة إرهابية كما يقول المحلل السياسي الدكتور أسامة دنورة لإذاعة النور، لافتا الى ان الاتراك لا يرغبون في تنظيم مصنف حتى لديهم بانه ارهابي وهو تنظيم جبهة النصرة ومصنف على لوائح مجلس الامن ومذكور في القرار 2254 بانه "بمنع ان يكون لجبهة النصرة وتنظيم داعش ملاذات آمنة على الاراضي السورية" .
الجيش السوري قام بالرد على مصادر النيران التي انطلقت منها مسيرات الإرهابيين موقعاً عدداً من القتلى في صفوف قيادييهم الأمر الذي وضع منطقة " خفض التصعيد" على محك طريق التطبيع الطويل بين دمشق وأنقرة، كما تقول لإذاعتنا محررة السياسة الخارجية في صحيفة "الوطن" السورية سيلفا رزوق، مؤكدة ان "الربط بين التصعيد الميداني وخريطة الطريق الروسية يبدو منطقيا، فالذهاب باتجاه قتال المجموعات الارهابية التي تسيطر على طريق "M 4" الاستراتيجي هو تمهيد لبدء انسحاب تركي من اراضي سورية محتلة" .
العلاقة السورية التركية وعلى الرغم من تعبيدها روسيا وايرانيا فإنها لا تزال رهن نوايا أنقرة وفك ارتباطها مع الإرهاب في حين تصر دمشق على أن لاعلاقة طبيعية بين بلدين يحتل أحدهما جزءًا من أراضي البلد الآخر .