بعد عطلة الأعياد.. إلى أين يتّجه الاستحقاق الرئاسيّ وهل من عودة للموفد الفرنسي.. وماذا يمكن أن يحمل في حال عودته؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:20 04-07-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
انتهت عطلة عيد الأضحى، ومعها عادت التساؤلات لتطرح نفسها عن الاستحقاق الرئاسي، ففيه ترتبط العديد من الاستحقاقات منها حاكمية مصرف لبنان، التعيينات العسكرية والأمنية وغيرها،
ما هو المستجد في الملف الرئاسي وماذا عن المساعي الفرنسية للوصول الى تسوية (تقرير)
ولما كانت فرنسا هي صاحبة المبادرة وحصل ما حصل من أحداث فيها فربما يجري تجميد الحراك الخارجي أو قد يتأخر، ولكن إذا ما استمرت المبادرة قائمة فإن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لن يحمل جديداً فيما خص الشغور الرئاسي بحسب الصحافية في جريدة "الاخبار" ميسم رزق، إنما سيشدّد على الحوار من جديد، وتضيف رزق إنه اذا استمر المسار على ما هو عليه فإن لودريان لم يحمل معه أي جديد إنّما سيعود للقاء القوى السياسيّة ليؤكد على أنّ الحراك الفرنسيّ مستمرّ وأنّ المبادرة الفرنسيّة مستمرّة وأنّ فرنسا مصرّة على الخروج من الأزمة الرئاسية،واعتبرت رزق أنّ كلّ المعطيات تؤكد على أنّ ما حمله لودريان إلى الخارج لا جديّة فيه، أو يُبنى عليه لطرحه على القوى المعنيّة بالملف اللبناني من أجل التشاور فيه والوصول الى مخرج، مؤكدة على أنّه سيعود فقط ليقول إننا بحاجة إلى الحوار وإنّه السبيل الوحيد للبحث عن الحلول.
مشهد المراوحة سيكون طويلاً وفق رزق، والفراغ الرئاسي سيليه فراغ في مناصب عدة، وتقول رزق:"أمامنا 5 أو 6 أشهر إذا ما حصل تطورات إستثنائيّة من الخارج والداخل سيبقى الوضع على ما هو عليه، حسب المعلومات لا شيء بيد لودريان يحمله إلى اللبنانيين، والواقع يمنع من الخروج بحل او الوصول إلى تسوية، وستكون زيارته كما السابقة زيارة استطلاعيّة لا بل أخف وتيرة لجهة الحماس".
عوامل عدة تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، منها الداخلي وتصلب الأفرقاء على مواقفهم دون التواصل فيما بينهم، ومنها الخارجي وتحديداً في باريس، والزيارات المقبلة لن تغيّر في الواقع شيئاً إلا إذا غيّر أصحاب الشأن ما بأنفسهم.