
تناول خطباء الجمعة في مواقفهم الاعتداء الاسرائيلي في الغجر والملف الرئاسي.
وفي الاطار، دعا رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى المبادرة للخروج من الفراغ الذي لم يعد يطاق وذلك عبر الحوار والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية حتى تنتظم المؤسسات.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك حذر الشيخ يزبك من إجراءات العدو الإسرائيلي في بلدة الغجر ، داعياً الحكومة والشعب اللبناني إلى وضع حد لهذه الإنتهاكات.
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش اكد أن استمرار الفراغ الرئاسي ليس في مصلحة البلد لأن تداعياته من شأنها أن تتمدد في وقت قريب إلى مواقع حساسة في الدولة كحاكمية مصرف لبنان والمجلس العسكري في الجيش،
وشدد الشيخ دعموش في خطبة الجمعة على أن الجهد يجب أن ينصب على الدعوة إلى التفاهم الداخلي بدلاً من الدعوة إلى الإعتماد على الخارج، معتبراً ان خلاف ذلك مضيعة للوقت.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب نبه في خطبة الجمعة من بعض الظواهر الخطيرة التي تخرج كل فترة ،داعيا السلطات ذات التأثير التربوي والثقافي والاعلامي والديني الى اعادة النظر بالسياسات المتبعة على هذا الصعيد ، وقال:" ان مسؤولية التفلت الاجتماعي والاخلاقي تقع على الدولة التي أجهض السياسيون جناحها وجعلوها عاجزة عن القيام بواجبها".
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وفي خطبة الجمعة في برج البراجنة دعا لأن يكون الحوار أولوية للقوى السياسية، معتبرا ان لبنان من دون حوار ينزلق نحو الهاوية أكثر،
المفتي قبلان اعتبر ان ما يجري في القسم الشمالي لبلدة الغجر الحدودية يضعنا أمام مسؤولية وطنية كبيرة ويدعونا للتضامن الوطني وإعلان نفير سياسي ".
فضيلة السيد علي فضل الله راى أن لبنان لا يزال يشهد انسداداً على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية بسبب رفض البعض الدعوات إلى الحوار وعجز أي من الأفرقاء عن حسم خيار الرئيس الذي يريده.
وخلال خطبة الجمعة دعا السيد فضل الله إلى موقف لبناني موحد لمواجهة الخرق الاسرائيلي الخطير والمستمر في الغجر .
مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي اعتبر أن هناك مسارا على أحد أن يقوده لتحويل تطبيق الطائف إلى قضية وطنية ملحّة لإنقاذ ما بقي من هويّة لبنان.