
إستنكر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير صمت الدولة اللبنانية عن الإعتداء الصهيوني على بلدة الغجر اللبنانية ما يؤكد ضرورة التمسك بخيار المقاومة والجيش والشعب من أجل حماية وطننا من غطرسة العدو الصهيوني
وخلال لقائه وفودا شعبية أمّت دارته في المنية دعا الخير القوى السياسية كافة الى ضرورة البحث عن حلول إنقاذية وضرورة العودة للحوار حتى يتم التوصل الى انتخاب رئيس جمهورية لينتظم عمل المؤسسات وعدم انتظار الخارج حتى يأتينا بالحلول.
وحيا الخير المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تصدت للعدو الصهيوني في مخيم جنين رغم التفوق العسكري الصهيوني حيث سقط شهداء وجرحى من فصائل المقاومة التي منعت العدو من الدخول على المخيم وتنفيذ مخططه الذي يحاول القضاء على المقاومين في جنين، لأن مقاومي جنين هم شوكة في عين العدو منذ سنين طويلة وهو يعمل بكافة الوسائل في ظل الصمت الدولي المطبق عن جرائمه حتى يتخلص من هؤلاء المقاومين، الا إنه خرج دون أي يحقق ما يريد وبقي المقاومون متشبثون بأرضهم ويقدمون أروع أنواع الملاحم البطولية وهزموا العدو الصهيوني شر هزيمة".
كما حيا "الموقف الشجاع لدولة الجزائر الشقيقة التي تعهدت بإعادة إعمار مخيم جنين الذي دمرت معظمه الآلة العسكرية الصهيونية"، وأمل "أن تحذو بعض الدول العربية والإسلامية حذو الجزائر تجاه فلسطين وسوريا ولبنان حتى يتم إعمار ما دمره الصهاينة والإرهابيون في أوطاننا".