
في إطار التخبط الداخلي في الكيان الصهيوني، تشهد تل أبيب ومدن أخرى في كيان العدو تظاهرات رافضة للتعديلات القضائية المقدمة من حكومة بنيامين نتنياهو سيتخللها إغلاق مطار بن غوريون وطرق رئيسية.
وكان مقر الكنيست شهد الليلة الماضية حالة شغب عارمة جراء محاولة متظاهرين إقتحامه ووقوع صدامات مع الشرطة أسفرت عن جرح واعتقال عدد منهم .
وجاء ذلك بعد مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على معيار عدم المعقولية (أي تدخُّل المحكمة العليا في قرارات الحكومة تحديداً بذريعة عدم معقوليتها قانونيًّا ودستوريًّا ضمن خطة التعديلات القضائية).
وسائل إعلام عبرية نقلت عن مسؤولين كبار في الإئتلاف الحكومي تهديدهم بانهيار الحكومة في حال جرى تجميد التشريعات مرة أخرى.
موقع واللا العبري قال: إنّ سلاح الجو "الإسرائيلي" يقترب إلى أكبر أزمة داخلية منذ نشأته حيث يتوقع أن يعلن مئات الطيارين وقف التطوع في الخدمة الإحتياطية إحتجاجاً على التعديلات القضائية.
كذلك أعلن أكثر من أربعمئة وعشرين عنصر احتياط في وحدة (الشييطت 3) أنهم سيوقفون تطوعهم في الإحتياط إلى حين وقف تشريع الإصلاح القضائي.
كما هدد مئة وأربعة عشر عنصراً من الوحدات الخاصة دوفدفان وشمشون بعدم التطوع في الإحتياط إذا جرى تمرير قانون التعديلات القضائية.
السفير الأميركي في الكيان الصهيوني توم نيدس قال:"إن الأمور في "إسرائيل" تخرج عن السيطرة بسبب الخلاف حول التعديلات القضائية".