
ينتظر أن يزو الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت اواخر الشهر الجاري بعد محطتين خليجيتين له،
الاولى في السعودية التي التقى فيها المستشار في الامانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار العلولا، والثانية في قطر حيث سيمثل فرنسا في الاجتماع الخماسي حول لبنان الذي ينعقد في الدوحة الاثنين المقبل، بين الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والسعودية ومصر وقطر.
مصادر رسمية لصحيفة "اللواء" قالت بان لبنان لم يتبلغ بعد اي موعد رسمي ونهائي لعودة الموفد الفرنسي إلى لبنان بعد، وكل ما يتردد بهذا الخصوص، يستند إلى توقعات ووعود واكدت المصادر ان الموفد الرئاسي الفرنسي سينتقل من قطر إلى باريس للقاء الرئيس ماكرون واطلاعه على خلاصات مهمته بلبنان والسعودية وقطر، وبنتيجتها سيتقرر، كيفية تحرك لودريان، وما اذا كان سيسرِّع الخطى ام يتريث لاستكمال مشاوراته مع دول واطراف آخرين.
مصادر سياسية مسوؤلة اكدت لصحيفة "الجمهورية" ان الرّغبة في إطلاق حوار يديره رئيس المجلس النيابي نبيه بري، قد لا تتحقق. ورجحت المصادر أن يصطدم "حوار لودريان" بعقدة المشاركة فيه.