ما هو المرتقب من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت؟ وهل من حلٍّ قريب للشغور الرئاسي؟(تقرير)
تاريخ النشر 09:34 24-07-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
17
من المتوقع أن يصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت هذا الأسبوع، وتأتي زيارته على بعد أسبوع من اجتماع الدوحة ونتائجه، ومن المفترض من لودريان أن يلتقي سائر الأطراف السياسية،
ما هو المرتقب من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت؟ وهل من حلٍّ قريب للشغور الرئاسي؟(تقرير)
على أن اللافت هو أن هذه الزيارة إلى لبنان قد تكون الأخيرة لأن التفويض المعطى لباريس من قبل المجموعة الخماسية ليس مطلقاً،
فالموفد الفرنسي بطبيعة الحال سيضع القوى السياسية في أجواء اجتماع الدوحة كما أنه سيشدد على أهمية الحوار، وفق الصحافية في جريدة "الأخبار" ميسم رزق، التي لفتت الى ان لا جديد في جعبة لودريان وهو سيكرر الدعوة الى انتخاب رئيس جديد وسيبلغ كل المعنيين والقوى السياسية التي سيلتقي بها عن اجواء اجتماع الدوحة وحقيقة المناقشات التي حصلت وسينقل موقف كل دولة وسيعيد تكرار ما جاء في البيان الذي خرج عن الاجتماع الخماسي.
في زيارته الشهر الماضي كان لودريان شدد على ضرورة الحوار بين اللبنانيين بعدما شعر بأن كل طرف متمسك بموقفه لجهة المرشح الذي يؤيده، فهل يمكن للودريان طرح أسماء بشكل صريح.. تجيب رزق مؤكدة ان لودريان سيكرر انه لن يكون لدى اي طرف او دولة اسم لمرشح محدد، وسيقول ان المبادرة الفرنسية لم تطو صفحتها ولكن حتى اليوم لا عوامل او ظروف داخلية او خارجية لنجاحها لذا لا بد من البحث عن مبادرة جديدة او اسم جديد عله يحظى هذا الاسم بمباركة او توافق القوى السياسية .
ولفتت رزق الى ان لودريان لن يكون حاملا لاي اسم، بل سيقول ان القوى السياسية رأت بأن المبادرة الفرنسية لم تصل الى اي مكان ولا تحظى بتوافق داخلي وخارجي ولا بد من اعادة النظر فيها والبحث في مخارج وحلول اخرى .
هي الزيارة الثانية للودريان إلى لبنان خلال شهر لتسويق المبادرة الفرنسية بغية ملء الشغور الرئاسي، إلا أن عدم التوافق الداخلي والخارجي على مرشحٍ سيدفع إلى الأمام باتجاه فترةٍ أطول من الفراغ.